الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

امرأة تحاول الوقوف ضد من يريد اغتصابها

امرأة تحاول الوقوف ضد من يريد اغتصابها
**********************
هذة قصة حقيقة مازالت موجوده تحدث لتلك المرأة التي تنادي بأعلى صوتها ان ينقذها أبنائها ان يجتمعوا على ألمام أشلائها التي تنتشر هنا .... وهناك
بكل مكان ان يمدون لها يد العون لانقاذ تلك المرأة قبل السقوط
الا يوجد من أبنأئها من يمد لها يد العون لمسح دمعتها
ويداوي جراحها ؟...........
قصة تلك المرأة انها أحبت رجل وهبته كل من لديها من ثورة ضخمة وضعتها تحت يده ليتصرف بها وينفق عليها وعلى أبنائها لتكن من أكرام سيدات قومها
كانت تظهر في عيون الأخرين ملكة
وفي نفسها ملكة محطمه حطمها هذا الرجل الجشع الذي أستباح دمائها و
اموالها لاغرضه هو باع ارضها وممتلاكتها تحت رايه الديون ترك الغرباء يأكلون من قوت أبنائها .... صرخت السيدة لتستغث فلا جدوى حجب عنها من

يغثها بحراسه وضع أمامها ألاف الحرس ليحطوا أبوابها حتى لا تسمع صوت غير صوته أسكت
صوت ابنائها عنها بلضرب ... والقتل... والحرمان
لتكون تلك المرأة وحيدة ولا تجد من يسمعها الا هو وأصدقائه فقط.... من حاول من أبنائها أن يمد لها يد العون قطعها ..... حتى كال الكيل من قسوة هذا الرجل قد جرح كرامتها التي حافظت عليها منذ ميلادها سرق اموالها حرم أبنائها من حقوقهم باع ممتلاكتها لاعدائها ......... ثارت هذه المرأة لم تتحمل لجأت لمن حولها .... التى غفت أعينهم عنها .... قررت أن تثأر لنفسها ولأبنائها ولمن حولها التي تظن انهم احبُها بقدر حبها لهم , وفي زات ليلة لم يتوقعها هذا الرجل قتلته تلك المرأة لكي تتحرر من آسره وتعيش حرة طليقة مرة أخري في قصرها ..... لتعيد بناء ما هدمه هذاالرجل
ولكن لم تعيش تلك الفرحة الا لحظات قليلة
نادت بأعلى صوتها على إبنائها أين أنتم لقد تحررت من أسري مد يد العون لي لنعيد بناء ما هدم ونعود كما سبق عهدنا ...لكن للاسف وجدت أبنائها في شتات
متفرقة.. لا يجمعهم رأي ولا كلمة... حاولت أن تتحدث معهم في مابقى من مؤسستها الضخمة التي يشهد لهاالعالم بكل ما فيها
لكن وجدت ابنائها في شتات بعيدة عنها
متفرقة
لجأت لمن حولها ............ كانت الفاجعة بعدما عرفوا انها اصبحت حرة غير مقيده
اراد كلا منهم ان يدخلها غرفة ليغتصابها لتكن له وحده بكل ثورتها .........

نعم عندما لجأت لمن تظن انهم سيمدون لها يد العون لانقاذها هم من يحاولون أغتصابها... وتم حبسها مرة أخرى داخل غرفة بعيده جداا تبكي لما وصل لها أبنائها
وما ألات له اصدقائها الان يشحب لونها حزناً على ما بني طيله سنوات
هل عرفت من هي تلك المرأة انها
مـــــــــصــــــــر
نعم تلك المرأة هي مصر
ألم آن الوقت ان نلتف حولها ونمسح دمعاتها
نتحد
لبنائها يد بيد مسيحي ومسلم
الم يحين الوقت أن ننسى خلفتنا
وننسى شهواتنا لننقذ الام العربية
التى اعطت ولم تأخذ الا ألالم
لبد لنا ان نقف مع أنفسنا
ونتحد شعب واحد وامه واحدة
لانقاذ تلك المرأة من السقوط بلهاويه
**********
بقلمي/ ريمااس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق